إطلاق جبهة شباب أفريقيا حول فيروس كورونا المستجد لضمان أن يكون الشباب رعاة تنميتهم
لضمان تحمل الشباب الأفريقيين المسؤولية الشخصية للبقاء آمنين وشملهم في عملية صنع القرار ، انضمت مبعوثة الاتحاد الأفريقي للشباب السيدة آية الشابي ، إلى مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية ، سعادة. أميرة الفاضل ومفوض الاتحاد الأفريقي للموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا البروفيسور سارة مبي إنو أنيانغ، لإطلاق جبهة شباب أفريقيا حول فيروس كورونا، التي تهدف إلى إنشاء منصة للشباب للمساهمة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية القارية الأفريقية لوباء فيروس كورونا المستجد.
أشادت المفوض أميرة الفاضل، بمكتب مبعوث الشباب لهذه المبادرة ، مستشهدة بالدور الحاسم للشباب في مكافحة فيروس كورونا المستجد في القارة. وأضافت “إن هذه المبادرة مهمة جداً بالنسبة لنا كقسم الشؤون الاجتماعية والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، التي تقود الحرب ضد فيروس كورونا المستجد في أفريقيا. إننا بحاجة إلى أن يحل الجيل الشاب مكانه في الخطوط الأمامية الرقمية ، وأن يشارك بطرق مبتكرة للاستجابة للوباء ، وأخذ زمام المبادرة في إشراك أقرانهم ومجتمعاتهم وحكوماتهم”.
جبهة شباب أفريقيا حول فيروس كورونا المستجد، هي مجموعة مناصرة متعددة أصحاب المصلحة يقودها الشباب ومصممة لوضع الشباب الأفريقي في طاولة صنع القرار لضمان دمج حلول الشباب في استجابة إفريقيا للوباء. يتماشى ذلك مع مبادرة مفوضية الاتحاد الافريقي (المليون بحلول عام 2021) ، والتي تسعى إلى توفير الفرص للشباب الأفريقي في مجالات التوظيف والتعليم وريادة الأعمال والمشاركة. وفي إطار ركيزة المشاركة ، تسعى المبادرة إلى إنشاء منصات مفيدة للشباب للمساهمة في الاستجابة للوباء ، وتوفر فرصة للدعوة التي يقودها الشباب.
مفوض الاتحاد الأفريقي للموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا البروفيسور سارة انيانغ ذكرت “من المهم جداً ايضاَ أن تشرك الدول اعضاء الاتحاد الأفريقي الشباب في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد. عندما يتم وضع هذه السياسات ، يرجى إشراك الشباب، وعندما يلتقي القطاع الصحي، يرجى إشراك الكفاءات الشابة في النقاش، حتى نتغلب معاً على فيروس كورونا المستجد. وأضافت في الختام “المستقبل سيكون لنا إذا تمكنا من الاستفادة من المكاسب الديموغرافية من خلال الاستثمار في شباب إفريقيا”.
مبعوث الاتحاد الأفريقي للشباب ذكرت خلال مراسم الإطلاق: “الاتحاد الأفريقي هو أول منظمة حكومية دولية تضع سياسة رفيعة المستوى وإطار عمل للدعوة للشباب للمشاركة في قيادة استجابة إفريقيا لوباء فيروس كورونا المستجد. وأضافت يمكننا وضع قارة مسالمة ومتكاملة ومزدهرة ، عندما يكون للشباب الأفريقي مقعد على الطاولة للمساهمة في الحلول التي يقودها الشباب”.
قبل إطلاق جبهة شباب إفريقيا حول فيروس كورونا، عقد مكتب مبعوث الشباب بالتعاون مع المركز الافريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، سلسلة مشاورات افتراضية للشباب حول فيروس كورونا المستجد لمناقشة التأثير الاجتماعي والاقتصادي للوباء على الشباب الأفريقي ، الذين هم بالفعل يواجهون مستويات مرتفعة من معدلات البطالة. وشارك أكثر من 300 من القادة الشباب من أكثر من 40 دولة أفريقية.
