تقرير لجنة حماية حقوق الصحفيين : دولة أرتريا هي الأولى في قائمة أسوء عشر دول في انعدام حرية الإعلام. ويعتبر تاريخ الثامن عشر من سبتمبر ذكري اعتقال اكثر من ثمانين صحفيا ومن العاملين في مجال الاعلام في ارتريا، حيث قام الحزب الحاكم في 18 سبتمبر 2001 باغلاق جميع الصحف الخاصة .
وفي عام 2019 كتب أكثر من 100 من الصحفيين والباحثين والناشطين الحقوقيين الأفارقة رسالة مفتوحة إلى أفورقي ، يطلبون فيها السماح لهم بزيارة الصحفيين والناشطين المعتقلين لفترة طويلة ، وقد قوبلت رسالتهم بالرفض الشديد ، واعتبرته وزارة الإعلام الإرترية أنه طلب “غير ملائم “. وفي فبراير 2014 اتهمت الأمم المتحدة إريتريا في تقرير لها بارتكاب انتهاكات بالجملة لحقوق الإنسان، بينها عمليات اختفاء قسرية واعتقالات تعسفية وتعذيب، بينما أدرجت منظمة “مراسلون بلا حدود” هذا البلد في المرتبة الأخيرة ضمن تصنيفها العالمي لحرية الصحافة.

ويحكم البلاد منذ أستقلالها الرئيس أسياس أفورقي وهو سياسي إريتري، قاد كفاح بلاده للاستقلال عن إثيوبيا عام 1991، وتولى منصب الرئاسة منذ عام 1993، وتتهمه المعارضة بقمعها وأنه يحكم إريتريا بيد من حديد منذ إعلان استقلالها عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثين عاما.
