
يوم التنصيب مهيب لرؤية الرؤساء السابقين يتقدمون إلى المنصة الواحدة تلو الأخرى في كرنفال فاته دونالد ترامب لأن روحه الشيطانية لم تقبل الهزيمة بروح رياضية ، إنه نصر ، نعم الديمقراطية انتصرت اليوم الجمهور والرئيس جو بايدن تولى السلطة في أكبر ديمقراطية في البلاد وهكذا عاد الطموح لبناء وطن مشترك لجميع الثقافات والشعوب الأمريكية من خلال فلسفة الحزب الديمقراطي الذي أصبح الأمل الوحيد للشعب الأمريكي. . بعد سقوط نجم اليمين المتطرف والحزب الجمهوري الذي خسر كل شيء وما اثبتته فلسفة الامة الديمقراطية في شكلها العملي في حكمة الرئيس الامريكي رقم 46 جو بايدن حيث من خلال رؤيته في في هذا الجزء ، تم الوصول إلى مرحلة التنصيب ، وأكد أنه يستحق قيادة مستقبل شعب الولايات المتحدة من خلال توحيدها في بوتقة وطنية ، وبناء أمة للجميع على أساس سياسة “الكل مع الكل”.

لسان حال الرئيس جو بايدن يقول ، لنحتفل بالديمقراطية وانتصار الشعب إحداث الفارق، نحن شعب الرئيس جو بايدن ، دعونا نحتفل بالديمقراطية وانتصار الشعب لإحداث فرق. نحن شعب واحد نعيش تحت مظلة الله الوطن للجميع في كل الأحوال ، نحن متحدون ، نحن شعب عظيم ونحن شعب طيب. لدينا الكثير الذي يمكننا بناءه وإصلاحه ومواجهة كل التحديات الناجمة عن الفيروس والأزمة الاقتصادية والإرهاب والعنصرية البيضاء. في هذا اليوم تتحد روحنا لبناء الوطن بوحدتنا ونبذ التطرف الأناني. كم من الوقت كنا ننتظر هذا اليوم المشرق ، وكم اشتاقنا لاستنشاق الهواء النقي ، نعم ، عادت الوحدة إلينا ، سيكون إرثنا هو الحب والاحترام لجميع الناس بتنوعنا وألواننا وأفكارنا ومعتقداتنا.

من المؤكد أن للشعب الأميركي والشعوب الأخرى الحليفة للولايات المتحدة أن تنتصر على الإرهاب بكل مسمياته بإعتماد فلسفة الديمقراطية،حيث ستعود الولايات المتحدة إلى موقعها منذ الآن كشعلة لكل الأحرار في في داخلها وفي العالم ومحط إعجاب في كيفية النفاذ من الفوضى التي ضربت عاصمتها لبرهة من زمن الفلتان ، ووهم من بنوا واحة في وسط بحر من العنصرية . تأكدت قوة الديمقراطية الأميركية ومؤسساتها العريقة النزيهة التي تعلو فوق الانقسامات الحزبية، كما أظهرت القبول والتسليم الشعبي بنتائج العملية الديمقراطية مهما كانت، ولذلك كانت الاحتفالات بانتخاب بايدن هي السائدة دون ظهور احتجاجات شعبية ذات قيمة من أنصار ترامب، فعلى ما يبدو أن مشاعر الفرح تتغلب في الديمقراطيات على مظاهرات الغضب والكراهية التي لا تجد بيئتها المناسبة إلّا في الديكتاتوريات. فقد خسر الحزب الجمهوري برعونة رئيسه السابق دونالد ترامب كل شيء وسيندثر بإرثه المربك إللى مزبلة التاريخ ، فيما الرئيس بايدن وإدارته ونائبته كامالا هريس يبشرون الشعب الاميركي و شعوب العالم بأن هذااليوم هو انتصار لفلسفة الديمقراطية وثقافة إخوة الشعوب ، على الغطرسة والعنجهية الفوضى المدمرة وعقلية الإقصاء مبروك للرئيس جو بايدن وللحزب الديموقراطي ، للشعب الأميركي وكل الشعوب المحبة للديمقراطية ، والحياة الكريمة
