انطلقت بالعاصمة التشادية انجامينا يوم الثلاثاء أعمال القمة الموسعة بين مجموعة الخمس في الساحل وأعضاء التحالف من أجل الساحل بمشاركة قادة دول مجموعة الخمس في الساحل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الفيديو.
وتبحث القمة محاربة الإرهاب وتعزيز قدرات وحدات الأمن والدفاع في الدول الخمس، وعودة الدولة والإدارة إلى المناطق الغائبة فيها، ودعم التنمية في فضاء الساحل.

والرئيس التشادي ادريس ديبي رئيس الدورة الحالية
ويشارك في القمة الرئيس السنغالي ماكي صال، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش والوزراء الأول في البرتغال والتشيك واستونيا وبلجيكا وإسبانيا، وعضو مجلس السيادة في السودان ووزراء خارجية أمريكيا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والدنمارك، ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ووزير الداخلية الإيفواري ورئيس لجنة الاتحاد الإفريقي والأمينة العامة للفرانكفونية والأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام لمنظمة الإيكواس.
وتؤكد مجموعة الخمس في الساحل أن حل الأزمة يتطلب إلغاء المديونية الخارجية لدول المجموعة والوفاء بالالتزامات المالية الدولية، وتطبيق البرنامج الاستثماري الموسع في فضاء الساحل، وخلق مزيد من فرص العمل للشباب، وتعزيز استقلالية المرأة.
