بقلم/ ياسين احمد / رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية

وصل المبعوث الأمريكي الجديد مايك هامر الى العاصمة الأثيوبية اديس ابابا في اول مهمة له بعد تعيينه كثالث مبعوث لواشنطن خلال فترة وجيزة فتحت الباب على مصراعيه للتكهنات هل هي استراتيجية جديدة للولايات للمتحدة للتعامل مع القضايا الإقليمية ام هي حيرة وارتباك للبيت الأبيض امام المد الصيني ونفوذ بكين والدب الروسي بالمنطقة الذي ازعج واشنطن.
وفور ظهور مبعوث الولايات المتحدة للقرن الافريقي بالعاصمة الأثيوبية التقى الرجل مع وزير خارجية اثيوبيا ديمقي مكنن في اول مهمة له بعد تعيينه مبعوث أمريكي للقرن الإفريقي في الأول من شهر يونيو.
ما وضع سؤال كبير مفاده هل يحمل مايك هامر في جعبته إستراتيجية جديدة للإدارة الامريكية في التعامل مع الملفات الداخلية والإقليمية لأثيوبيا لتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين ام هي مهمة التوهان الامريكي امام التمدد الصيني في المنطقة ؟
وما هي ملامح الإستراتجية الأمريكية الجديدة لتقليص النفوذ الصيني والروسي في سباق التنافس الدولي المحموم على دول القرن الإفريقي وما تتمتع به من اهمية إستراتجية في موقعها من العالم؟
ولعل الارتباك الامريكي تفسره التغيرات التي تمت في أقل من عام ونصف لثلاثة مبعوثين أمريكيين إلى القرن الأفريقي. كما أن السؤال الاهم سيكون حول تعيين المبعوث الجديد مايك هامر وهل هو مؤشر على تغيير في سياسات الولايات المتحدة تجاه القرن الإفريقي أم مجرد تغيير في المبعوثين؟

كما حضر اللقاء القائمة بأعمال السفارة الأميركية بأديس أبابا السفيرة تريسي آن جاكوبسون ، وسفير إثيوبيا في الولايات المتحدة سعادة الدكتور سيليشي بقلى