انطلقت القمة الأفريقية الـ36 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعلى أجندتها العديد من القضايا، أبرزها التقدم المحرز في مبادرة إسكات البنادق وتحديات الأمن الغذائي.
وستتيح القمة للقادة الأفارقة فرصة تقييم استعداد الاتحاد الأفريقي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي تواجهها القارة في العام المقبل، وعلى رأسها إنهاء النزاعات والتدخل الخارجي المتمثل في التنافس الدولي على القارة.
ومن المتوقع أن تهيمن الأزمات الأمنية المتفاقمة على جدول أعمال القمة السنوية للاتحاد الأفريقي.
وخلال القمة، ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمة قال فيها إن “التعاون العربي ـ الإفريقي يستند إلى مصالح مشتركة وتاريخ طويل”، مضيفا “نرغب في تعزيز مستويات التعاون العربي ـ الإفريقي”.
ارتداد القمة على ليبيا، التي تعاني أزمة سياسية حادة والتنافس بين حكومتين، ومجموعات مسلحة، خصوصا في ضوء دعوة اجتماع لدول الجوار الليبي، إلى دعم السلام وتحقيق المصالحة المشتركة بين الفرقاء الليبيين، وسط تحذيرات للأمم المتحدة من أن عدم إجراء الانتخابات في ليبيا يهدد بتجدد “خطر تقسيم” البلاد.